عن النكبه الفلسطينيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عن النكبه الفلسطينيه
في الخامس عشر من أيار (مايو) تحل الذكرى التاسعة والخمسون للنكبة، متمثلة باغتصاب فلسطين وتشريد شعبها، وزرع الكيان الصهيوني في خاصرة الوطن العربي عام 1948. ويبدو أن "التقادم" قد فعل فعله في إضعاف الاهتمام بهذه الذكرى الأليمة التي صار الحديث عنها "مملا"، كأي حديث يعاد ويكرر مرارا، دون أن يتضمن أي عنصر جديد
ويبدو، أيضا، أن تعدد الذكريات المؤلمة في التاريخ العربي الحديث قد ساهم، مع "التقادم"، في إبطال مفعول هذه الذكرى حتى في نفوس الجماهير العربية التي كانت فيما مضى، وبالتحديد قبل هزيمة الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967 (التي يـُصرّ البعض على تسميها بـ "النكسة"!)، تستقبل ذكرى النكبة بتأثير عميق وحماس ظاهر، واحتجاج صريح وبصوت شعبي عال.
وكان ذلك يفرض على الأنظمة العربية أن تولي ذكرى النكبة قدرا من الاهتمام على المنابر الخطابية والإعلامية لتـُشعـِر الجماهير بأنها "لم تنس قضية العرب الكبرى" و "لم تغض النظر" عنها! على الرغم من انشغالاتها "الوطنية" وهمومها "القومية" وواجباتها "الإقليمية" الكثيرة.
ومن خلال هذا المنبر البسيط المتواضع ندعو الجميع إلى الحفاظ على الصف الفلسطيني وان يستمر الجميع بالنضال والسعي لتحقيق الحلم الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة . ولابد من التأكيد على حق العودة هذا الحق الطبيعي والشرعي والمتوافق مع العقل والمنطق والأعراف الإنسانية, ولنسير على درب المناضلين والقادة والشهداء وان لا ننسى ما قضوا من اجله وإننا لأصحاب حق ولن يضيعنا الله.
قال تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا إن الله لا يخلف وعده) صدق الله العظيم
لقد نظر العالم الى القضيه الفلسطينية على انها قضية انسانيه وقضية لاجئين ينتظرون الخيمه وكرت المؤن , ومع ضعف الشعب الفلسطيني وقلة حيلته وتفكك الامتين العربية والاسلامية فقد اكتملت فصول المؤامرة وكادت ان تكتمل بكل ملامحها لولا ان الله قد هيأ لهذا الشعب قادة من صلبه حملوا الهم الفلسطيني ونقلوه الى العالم وتحدثوا مع العالم بكل اللغات التي يفهم ولا يفهم حدثوه بالبندقية وبغصن الزيتون وبالريشة والقلم, وتاكد العالم ان هناك مشكلة ولابد وان تحل ولن تحل الا بسيادة الشعب الفلسطيني وعودته, وتحولت القضيه الى قضية سياسية من الطراز الاول وعلى سلم الاولويات الدولية وتحققت الكيانيه الفلسطينيه في الخارطة الدوليه.
ومع التقلبات العالميه فان الشعب الفلسطيني يرفض ان تعود قضيته الى مستوى قضيه انسانيه فقط دون الالتفات الى حقه في الدولة المستقله وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الى وطنهم الغالي فلسطين.
نسأل الله القادر العظيم ان تعود هذه الذكرى ونحن على عتبات الاقصى الحبيب وتحت العلم الفلسطيني خفاقا على ماذن القدس واسوارها في ظل دولتنا المستقلة, وان يكيد الله بالظالمين وينصر الحق والمستضعفين.
والسلام عليكم..........
تحيات ابو ينال
ويبدو، أيضا، أن تعدد الذكريات المؤلمة في التاريخ العربي الحديث قد ساهم، مع "التقادم"، في إبطال مفعول هذه الذكرى حتى في نفوس الجماهير العربية التي كانت فيما مضى، وبالتحديد قبل هزيمة الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967 (التي يـُصرّ البعض على تسميها بـ "النكسة"!)، تستقبل ذكرى النكبة بتأثير عميق وحماس ظاهر، واحتجاج صريح وبصوت شعبي عال.
وكان ذلك يفرض على الأنظمة العربية أن تولي ذكرى النكبة قدرا من الاهتمام على المنابر الخطابية والإعلامية لتـُشعـِر الجماهير بأنها "لم تنس قضية العرب الكبرى" و "لم تغض النظر" عنها! على الرغم من انشغالاتها "الوطنية" وهمومها "القومية" وواجباتها "الإقليمية" الكثيرة.
ومن خلال هذا المنبر البسيط المتواضع ندعو الجميع إلى الحفاظ على الصف الفلسطيني وان يستمر الجميع بالنضال والسعي لتحقيق الحلم الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة . ولابد من التأكيد على حق العودة هذا الحق الطبيعي والشرعي والمتوافق مع العقل والمنطق والأعراف الإنسانية, ولنسير على درب المناضلين والقادة والشهداء وان لا ننسى ما قضوا من اجله وإننا لأصحاب حق ولن يضيعنا الله.
قال تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا إن الله لا يخلف وعده) صدق الله العظيم
لقد نظر العالم الى القضيه الفلسطينية على انها قضية انسانيه وقضية لاجئين ينتظرون الخيمه وكرت المؤن , ومع ضعف الشعب الفلسطيني وقلة حيلته وتفكك الامتين العربية والاسلامية فقد اكتملت فصول المؤامرة وكادت ان تكتمل بكل ملامحها لولا ان الله قد هيأ لهذا الشعب قادة من صلبه حملوا الهم الفلسطيني ونقلوه الى العالم وتحدثوا مع العالم بكل اللغات التي يفهم ولا يفهم حدثوه بالبندقية وبغصن الزيتون وبالريشة والقلم, وتاكد العالم ان هناك مشكلة ولابد وان تحل ولن تحل الا بسيادة الشعب الفلسطيني وعودته, وتحولت القضيه الى قضية سياسية من الطراز الاول وعلى سلم الاولويات الدولية وتحققت الكيانيه الفلسطينيه في الخارطة الدوليه.
ومع التقلبات العالميه فان الشعب الفلسطيني يرفض ان تعود قضيته الى مستوى قضيه انسانيه فقط دون الالتفات الى حقه في الدولة المستقله وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الى وطنهم الغالي فلسطين.
نسأل الله القادر العظيم ان تعود هذه الذكرى ونحن على عتبات الاقصى الحبيب وتحت العلم الفلسطيني خفاقا على ماذن القدس واسوارها في ظل دولتنا المستقلة, وان يكيد الله بالظالمين وينصر الحق والمستضعفين.
والسلام عليكم..........
تحيات ابو ينال
رد: عن النكبه الفلسطينيه
اللهم سااعدهم وارحم موتاهم ..
يسلمووو
يسلمووو
دمعة فرح راك- Admin
- عدد الرسائل : 118
العمر : 31
الموقع : ابو ظبي _الامارات
تاريخ التسجيل : 19/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى