الاسم التستر على التحرش جريمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بدون أي مقدمات أطرح مشكلتي وأتمنى أن تساعدوني على حلها..
في الأيام الأخيرة لاحظت تغيرات في تصرفات أخي (7 سنوات) مثل أنه صار "كثيرا يخاف" لدرجة "مو معقولة"، مشتت وكثير الكذب والنوم.

كنت دائما أسأله: "شنو فيك؟ صاير شي" ويقول لي: "لا".

وعن طريق الصدفة اكتشفت أنه يتعرض للتحرش من قبل شخص قريب من العائلة، أنا أمسكت نفسي وما أخبرت الأهل لأنه مستحيل أهلي راح يتحملوا الصدمة أبدا، وممكن تؤدي لمصيبة أعظم لو عرفوا.

تكلمت مع "أخوي" وقلت له لا تسكت وقل لي كل شيء أولا بأول وطمأنته نفسيا أني معه و"ما راح أخلي شي يصير له".

طبعا ومسكت الطرف الآخر بما أنه قريب من عائلتنا، تكلمت معه وسألته: "ليش؟ شنو الذنب اللي سواه أخوي له عشان يسوي فيه كذا؟" وطبعا هددته بأني "راح أخبر أهلي لو عاد عملها" وطلبت منه أن يبتعد عن أخي وأن "كل ما جاءت الفكرة برأسه يبعد لأبعد مكان يوصله".

أتمنى أن تخبروني كيف أتصرف لأن حالتي "مرة تعبت" وأنا خائفة كثيرا على أخي علما بأن المعتدي عمره 13 سنة، وكان يجبره على لمس أعضائه.


السؤال
عالم الجنس الموضوع
د/عمرو أبوخليل اسم الخبير

الحل

من أعطاك الحق في إخفاء الأمر عن أهلك؟! وبالتالي التستر على هذا المجرم الأثيم الذي تحرش بأخيك.. أهلك لا بد أن يعرفوا..
وهذا المجرم الذي قام بالتحرش لا بد أن يعاقب وأن يرى أخوك هذا العقاب، وأن يعلم أنه ليس مسئولا عما حدث، وأنه مجني عليه ولا يوجه إليه أي لوم أو عتاب لأنه لم يعلم أصلا كيف يتصرف.. ويكون الموقف فرصته لتعليمه كيف يتصرف لو تعرض لهذا الموقف ثانية..

بالطبع لن تستطيعي أنت القيام بذلك؛ لذلك لابد أن يعلم أهلك فهم المسئولون عن حمايتكم.. هم المسئولون عن التعامل مع المشكلة، والذي يبدأ بالتفاهم مع أخيك الصغير وطمأنته أن الخطأ ليس خطأه ثم تعليمه كيف يتصرف في المرة القادمة بإبلاغ الأهل لو حاول أحدهم التحرش به، وبالصراخ في وجه من يحاول ذلك وبالهروب والجري مع إعلامه عدم الاكتراث بأي تهديدات يقوم بها المتحرش فهو جبان، وتأكيد ذلك عمليا بعقاب من تحرش به أمام عينيه ولا مانع من المشاركة في عقابه حتى يشعر بالطمأنينة وبالحماية الحقيقية، غير ذلك يعتبر جريمة أنك تشاركين بالمتحرش جريمته بالتستر عليه وعدم إبلاغ أهلك وأهله حتى يلقى جزاءه وتمنعي شره عن ضحايا جدد

منقووووووووووووول شكرااااااااااااااا

يسلمووو ع الموضوع

مرسي شكرا على المرور