دراسات غربية حول "المباعدة بين المواليد"

دراسات غربية حول "المباعدة بين

عمان - قدس برس


--------------------------------------------------------------------------------

توصلت دراسة أمريكية أجريت على 173 ألف امرأة شملتها العينة حول "أنسب الفترات للمباعدة بين المواليد" إلى أن ما دعا إليه الإسلام قبل 1400 عام بهذا الخصوص، حيث حدد الفترة المثلى بـ 24 شهرًا.

وأكد الدكتور أحمد قطيطات الأردني –مستشار نساء وتوليد – أن الدراسة الأمريكية التي صدرت مؤخرا، واستمرت لمدة عشر سنوات قسّمْت العينة لثلاث فئات: نساء لديهن حمل مباشر دون مباعدة، ونساء لديهن حمل مع مباعدة متوسطة "2 – 3 سنوات"، ونساء لديهن حمل مع مباعدة طويلة "سبع سنوات فأكثر " وذكر أن الدراسة انتهت إلى أن الفئتين: الأولى والثالثة تشتركان في كثير من عوامل الخطورة، وأن عدم المباعدة أخطر من المباعدة الطويلة"، وأضاف أنه تم التوصل إلى أن المباعدة المتوسطة هي الأفضل للأم والطفل، وأن فترة المباعدة الفضلى بين المواليد تتراوح ما بين 18 – 23 شهرًا، وأكد أن الإسلام دعا منذ 1400 عام لهذا الأمر، عندما حدد الفترة بحولين أي سنتين.

وأكد أن الفئات الأكثر تعرضًا لمخاطر الحمل والولادة - كما أثبتت الأبحاث الطبية - هي المتعلقة بفئة النساء صغيرات السن وكبيرات السن والنساء متعددة الولادات دون مباعدة والتي يترتب عليها أعباء جسدية وعقلية كبيرة.

ويشار إلى أن 53% من نساء الأردن يستعملن إحدى وسائل منع وتنظيم الحمل الذي يؤدي إلى المباعدة بين المواليد، وينعكس إيجابيًّا على صحة الأم والطفل، ويتماشى في الوقت ذاته مع الشرائع السماوية.

يذكر أن الأردن أطلق حملة قبل ثلاث سنوات بعنوان "معًا من أجل أسرة سعيدة" استهدفت الرجل لإشراكه في اتخاذ القرار من أجل تنظيم الحمل بالطرق المسموح بها إسلاميًّا.

من جهة أخري ذكرت إحصائيات وزارة الصحة أن معدل وفيات الأطفال الرضع في الأردن يسير بشكل إيجابي حيث تناقصت النسبة من 140 حالة وفاة لكل ألف مولود عام 1980م إلى 29 حالة وفاة لكل ألف مولود عام 1997م.

وأشار إلى أن أحد أسباب وفيات الأمهات أثناء الولادة هو عامل النزيف الذي يشكل سببًا لـ 25% من الوفيات في الأردن والعالم النامي، أما تسمم الحمل فيشكل 16% من أسباب الوفيات بينما تعود 18% من الوفيات لأسباب أخرى.

مشكوور أخوي ع الموضوع